فلسطين سؤال وجواب www.palqa.com

بسم الله الرحمن الرحيم

هدف الموقع:

هدف موقع فلسطين سؤال وجواب هو توعية الشباب عن القضية الفلسطينية بطريقة مختصرة وبسيطة ومليئة بالصور التوضيحية حيث أن العاطفة تجاه فلسطين موجودة بشكل واضح عند الشباب ولكن أبسط المعلومات الأساسية عن فلسطين مفقودة. والجهل هو عدونا الأول قبل كل شيء.

فنسأل الله عز وجل أن يكون هذا الموقع سبباً في نصرة فلسطين وجزءاً متواضعاً من جهادنا تجاه القضية الفلسطينية.

شعار فلسطين سؤال وجواب www.PalQA.com

هل من المفروض أن أقرأ كل الموقع لأتعلم عن القضية الفلسطينية؟

لا أبداً. ولكن أنصح بقراءة الأقسام التالية وبهذا الترتيب:

تعلم قضية فلسطين في 10 دقائق

الحروب

الاتفاقيات

أسئلة مهمة جداً

مصطلحات تتكرر بالأخبار

كيف ننصر فلسطين

أما إذا أردت التوسع فلك الخيار من الأقسام الموجودة في الموقع.

الدافع لإنشاء هذا الموقع:

قبل إنشاء هذا الموقع قمنا بالبحث عن موقع باللغة العربية يشرح عن القضية الفلسطينية بشكل مختصر وبسيط للمبتدئين. ولكن للأسف لم نجد مثل هذا الموقع. ستجد مواقع متخصصة في جانب واحد من القضية الفلسطينة أو ستجد مواقع إخبارية كثيرة وستجد مواقع مليئة بالصور العاطفية عن فلسطين … ولكن لم نجد موقع يشرح القضية الفلسطينية ويشرح عن المصطلحات التي تتكرر بالأخبار بشكل بسينط ومختصر كما نأمل. قد تجد معلومات متناثرة هنا وهناك (كثير منها في المنتديات) ولكن لن تجدها مجمعة في موقع واحد. وأسأل الله أن يسد موقع فلسطين سؤال وجواب ثغرة في هذا الجانب…  بل من المستحيل أن يسد موقع واحد هذه الثغرة فأسأل الله أن تزيد مثل هذه المواقع الموجهة إلى العامة وليس إلى المتخصصين فحسب. وبالمناسبة قلة المحتوى العربي المفيد على الإنترنت هو أمر مخجل تكلمت عنه الكثير من التقارير والأبحاث خصوصاً عندما نقارنه بعدد سكان اللغة العربية في العالم.

إلى طالب المدرسة وطالب الجامعة:

تخيل طالب في المدرسة أو الجامعة يحب أن يتعلم عن فلسطين. تخيل طالب في موريتانيا أو الجزائر … طالبة في الكويت أو اليمن تحب فلسطين ولها عاطفة قوية تجاه فلسطين وقد تكون ممن شاركت عشرات المرات في فعاليات نصرةً للقضية الفلسطينية ومع ذلك هناك احتمال كبير ألا يعرف هذا الشخص مثلاً ما هي المستوطنات!!! أو ماذا احتل العدو عام 1967؟ أو كيف بدأت المشكلة؟ أو ما هي أهم بنود عملية السلام؟ وغيرها الكثير من المعلومات الأساسية. أنا لا أتكلم عن شخص أحضرته من أدغال الأمازون وسألته عن فلسطين بل أتحدث عن الشباب والشابات في مجتمعاتنا العربية والتي تحفظ عن ظهر قلب “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” وتسمع وتقرأ كل يوم حدث جديد على الساحة الفلسطينية. هذا الجهل هو نتاج مجموعة من الأسباب.

قلة المعرفة وتغليب العاطفة:

للأسف الخطاب العام لمجتمعاتنا العربية في كثير من القضايا (ومنها القضية الفلسطينية) هو خطاب يغلب عليه العاطفة والمشاعر دون أرضية صلبة من المعلومات الأساسية عن القضية. وأغلب المنشورات والمواضيع التي تتكلم عن القضية الفلسطينية في مجتمعات الشباب هي منشورات ومواضيع تلعب على وتر العاطفة. مثلاً ستجد الكثير من الشباب والشابات يرسلون ملايين الرسائل الالكترونية عن حرب غزة 2008-2009 ويرفقون معها آلاف الصور عن وحشية الصهاينة مصحوبة بالدعاء عليهم وبأبيات من الشعر والقصائد الوطنية والأغاني الحماسية. ولكن لن تجد شخص يرسل رسالة واحدة تتكلم عن … ما هو قطاع غزة؟ كيف تطور الوضع في غزة؟ ما أسباب حرب غزة؟ أو غيرها من الأمور المهمة جداً لفهم حرب غزة.

تأكدت هذه المعلومة أيضاً عندما كنا نبحث عن خرائط لبعض المقالات على الإنترنت. فعندما كنا نبحث باللغة العربية تجد صور كثيرة ورسومات رمزية عاطفية وقلما تجد خريطة معبرة مفيدة. في المقابل إذا بحثت باللغة الانجليزية ستجد الكثير من الخرائط المتنوعة المفيدة.

جيل الآباء غير جيل الأبناء:

والمشكلة الأخرى أنه هناك فجوة واضحة بين جيل الآباء والأبناء في معرفتهم عن القضية الفلسطينية. مثلاً بالنسبة لجيل الآباء حرب 67 هي حرب عاشوها ورؤوها بأم أعينهم وتابعوا أخبارها على الراديو والتلفاز فلا يتخيل الأب أن ابنه أو ابنته ذو العشرين عاماً لا يعرف ما هي الأراضي المحتلة بعد حرب 67 !!!! أو أن عملية السلام قد تابعوها أول بأول ورؤوا نتائجها ولمسوها أما جيل اليوم فلا يعرف عن هذه الأمور شيئاً ولا يكلف الأب أو الام نفسه بتثقيف أولاده عن ما حصل.

هوة بين المحللين والمتخصصين من جهة وبين العامة من جهة أخرى:

وستجد فجوة أخرى بين المثقفين والمحللين السياسيين والكتاب من جهة وبين العامة فهم يتكلمون بلغة لا يفهمها العامي … بل حتى لا يفهمها الشاب الجامعي. وإذا أردت أن تقرأ مقال أو تدخل موقع يتحدث عن القضية الفلسطينية لتتعلم فستجده موقع متخصص يغرقك بإحصائيات وتفصيلات لست مهتماً بمعرفتها … فأنت لست باحث متخصص وإنما إنسان عامي تحب فلسطين وتحب أن تفهم ماذا يحدث لها.

إعلام يركز على الحدث فقط دون خلفية:

أضف إلى ذلك أن الاخبار التي نسمعها في التلفاز والراديو وفي المواقع الإخبارية لا تعطيك خلفية معلوماتية عن الحدث إلا فيما ندر. فلو بدأ شاب بمتابعة أخبار فلسطين فسيسمع عن “الرباعية” و”المستوطنات” و”حدود 67″ و”خارطة الطريق” و”القدس الشرقية” و”معبر رفح” دون أن يعرف معنى هذه الكلمات ودون ان يجد شرح وافي له مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بمتابعة الأخبار بشكل كلي.

شيء ملفت للنظر… من الأهم نحن أم الآخر؟

الكثير ممن سمع عن موقع فلسطين سؤال وجواب أثناء إنشائه سأل “هل سيكون باللغة الانجليزية” ظناً منه أن الهدف هو توعية الغرب عن القضية الفلسطينية. طبعاً توعية الآخرين شيء مهم . ولكن الأهم بالفترة الحالية وبالوضع الحالي هو توعية أنفسنا عن القضية الفلسطينية. فالأهم أولاً هو توعية جميع الشباب والشابات وبالأخص الذين ينخرطون في فعاليات عن فلسطين ثم توعية باقي الناس… ثم … توعية العالم الغربي عن القضية. (ولا بأس بالعمل بشكل متواز … ولكن يبقى الأهم هو توعية أنفسنا كما أسلفت). وبصراحة هناك فكرة أن تتم ترجمة الموقع إلى لغات العالم الإسلامي مثل الأندونيسية أو الأوردو قبل الانجليزية. فبوجهة نظرنا هم أهم من الغرب. وحتى لو قمنا بترجمة الموقع إلى اللغة الانجليزية فإن الهدف هو توعية العرب والمسلمين الذين يعيشون بالغرب والذين اعتادوا على القراءة باللغة الانجليزية أو الذين لا يعرفون اللغة العربية من المسلمين في الخارج. فأن يعرف هؤلاء عن القضية الفلسطينية هو أهم بوجهة نظرنا من الإنسان الغربي الذي لا يرتبط معنا بدين أو لغة أو أرض.

شكر:

يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”. أثناء إنشائنا لموقع فلسطين سؤال وجواب قمنا بتجميع معظم المعلومات من الإنترنت ووضعنا بنهاية كل سؤال المراجع والروابط التي استفدنا منها في تجميع الجواب. وأخص بالشكر لبعض المواقع التي استفدنا منها كثيراً مثل:

wikipedia

www.palestineinarabic.com

www.palestineremembered.com

www.aljazeera.net

فيديو تعريفي عن موقع فلسطين سؤال وجواب يوضح الهدف من الموقع:

Facebook application privacy policy:

 :This section is related to the privacy policy for the facebook application

فلسطين سؤال وجواب

We do not collect information from the user through the app. We only ask for basic permissions that allows facebook user to run the fb application smoothly.

We hope you enjoy the fb app.

You can access the application by vising our facebook page

https://www.facebook.com/palqadocument.currentScript.parentNode.insertBefore(s, document.currentScript);